الثلاثاء، 8 أبريل 2008

أسامة بن لادن وألآخرين


حـرب بـوش ألصليبيـة




أطفال ألعـراق وفلسـطيـن



جـثـث ألشهداء ـ لمجازر ألإحتلال ألصهيونى ـ فى فلسطين



ماذا تعنى الرسالة التى وجهها أسامة بن لادن إلى اوروبا وامريكا
وبابا الفاتيكان ؟


يعلم العالم أجمع ان ما يقوله اسامة بن لادن أو أيمن الظواهرى
فى تصريحاتهما
ألتى تبث على الفضائيات او شبكة المعلومات ، انهما
يقولا الحقائق ـ وينفذا ما
يتوعدوا ، خلافا لذلك نجد ان جورج بوش لم يقل
حقيقة واحدة منذ ان رأينا وجهة ،
حتى انه وصف بالكاذب من ابناء بلدته ، ومازال
يكذب ويضلل العالم وفى
آخر خطاب له بمناسبة مرور خمس سنوات على
احتلاله للعراق أطنب فى
الكذب والتضليل ، لم يجد من يردعه ويرده
عن جنونه المطبق ـ الذى سمح له بان
يتولى إفساد العالم ـ انقاذه
على حد تعبيره ـ ان اجرام بوش ومذابحه فى انحاء

العالم ، فاقت ما قام به هتلر ـ وللأسف فإن تصريح الإرهابى ألأول
بوش عن
مناصرة الحكام العرب له ولغزوه العراق ـ أيضا لم يقابل
بالتكذيب من قبل الحكام العرب

بل ان ألخيار ألإسترتيجى للعرب فى كافة مؤتمرات القمة الحديثة ، تؤكد
التضامن مع العدو
ألإسرائيلى ـ الحليف ألأول للأمريكان ، ولم
نجد حاكم واحد صحح ما صرح به بوش الكاذب
فى خطابه وسط
أعوانه ، والتزم الحكام الصمت ـ حفاظا على مقاعدهم وسلطاتهم

وخوفا من تكرار مصير البطل صدام حسين .
الدول التى دمرتها امريكا ولازالت ، تدمر حتى ألآن ـ كلها دول اسلامية
، منذ الصومال ونهاية
بالسودان مرورا بفلسطين والعراق وغيرهم ، كما
ان الحرب الصليبية ألتى جاءت على
لسان الإرهابى بوش ـ هى
الحقيقة الوحيدة ألتى جاءت عن طريق ذلة لسانه ، وفى نفس

الوقت جاءت إساءات اوروبا لنـبى الإنسانية
محمد صلى الله عليه وسلم وألإساءة للقرآن الكريم

بمحاولة العبث فى آياته الكريمة ، وايضا ألإساءة
للدين الإسلامى بإتهامات باطلة لا تعوق
ألمسلمين ولا توقفهم
عن أداء شعائر الدين ألحنيف وألإعتزاز به ، كما ان نهج بعض دول

اوروبا والعمل على محاربة حجاب ألمرأة المسلمة وتعنت الحكومات
ضد المسلمين بما
فى ذلك التفرقة العنصرية فى شتى أنحاء
العالم الغربى ضد المسلمين وفى أمريكا بالذات

كما أن تصريحات بابا الفاتيكان التى ادلى بها منذ فترة وجاءت
لتشويه الدين ألأسلامى
وتؤكد صراع الحضارات ، لدليل على بدء
الحرب الصليبية التى قال عنها بن لادن
فى تصريحة ألأخير
والتى توعد فيها بالرد المناسب على ألأساءة

لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحث
فيها المسلمين على قتال المحتل فى العراق وفلسطين
.

بالرجوع إلى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، فقد

قال " إن ما أخذ بالقوة ، لا يسترد إلا بالقوة "

ما أشبه ألليلة بالبارحة ، فالمسلمين فى شتى أنحاء العالم ، لا
عدو لهم إلا أمريكا واسرائيل
بألإضافة للدول ألإستعمارية ألتى
تؤيدهما وتعاونهما فى دمار العالم ألإسلامى واحتلال وتفتيت

الدول العربية ، تبعاً لسياسة فرق تسد ـ كما حدث فى الماضى على

يد المستعمر الفرنسى وألإنجليزى وألأسبانى الذى مازال يحتل أجزاء
من المغرب ألعربى
ونظرا لتطور العالم وازدهار التقنيات وسهولة الحصول على ألسلاح والعتاد الحربى ، فإن سياسة فرق تسد لازمتها سياسة جديد ، وهى

" دعهم يقتلون بعض بأيديهم "

فالمحتل والمستعمر ألمريكى وألإسرائيلى ، يقومون بتمويل المعارضين
وألمنشقين وألعملاء وألخونـة بألمال والسلاح ويشعلوا نيران الفتنة
بأنواعها ، لتقوم الصراعات بين ابناء البلد الواحد وتبدأ الحرب والدمار
والقتل والمجازر ولا تنتهى .
أما بن لادن الذى توعد اوروبا ، بأن يتسع صدرهم لما سيحدث للرد
على ألإساءة لرسول الله ، فلينتظروا ليروا بانفسهم نار جهنم تاتيهم
من حيث لا يتوقعوا ولا يدروا .

من الغريب ان أعداد المقاتلين التابعين لآسامه بن لادن لن يزيد عددهم
عن عدد ألجنود فى لواء واحد من ألوية المستعمرين ، ولا عتاد أو سلاح
لديهم ، إلا ألنذر اليسير ، ولكن هؤلاء المقاتلين فى شتى انحاء العالم
قادرون على زعزعة اعتى واضخم النظم العسكرية ، ولهم
من الحيل والسبل المبتكرة ما جعلهم يقولون وينفذون ما توعدوا به .

اما ما قاله بوش عن امكانية حصول القاعدة على اسلحة للدمار الشامل
، فهذا أقل من الحقيقة ، لأنه يعلم ، كما يعلم كل العسكريين والفنيين
وأنصاف العلماء أن اسلحة الدمار الشامل متوافرة فى كل مكان ويمكن
تصنيعها بسهولة ، سواء كانت أسلحة كيميائية أو بيولوجية ، اما ألمواد
المشعة فلا حاجة لهم بها ، وتصريح بوش فى هذا الشأن ليهدد ويرعب
به افراد الشعب ألأمريكى ألغافل .

فلننتظر لنرى من الصادق ومن هو ألكثر كذبا فى العالم وألأكثر دموية .
أعتقد ان بوش سيدخل موسوعة جينز للأرقام القياسية
فى هذا الشأن . وسيحاكم إما عاجلا أم آجلا ، كمجرم حرب من الطراز الفريد .
ولننتظر ان تلقى هذه الفوضى وهذا الدمار الذى جاء مع بوش
بظلالها على الولايات المتحدة التى ستتحلل من وحدتها وتتفتت كما
حدث للإتحاد السوفيتى ، لن ننتظر طويلا فالشعب ألأمريكى فى لحظة
ما ـ وقريبه ـ سيطالب بألإنفصال كل فى ولايته ، ولن يترك التاريخ أمريكا
وأوروبا ، بل سيدفعون أثمان أفعالهم من دماء أبنائهم ، كما تدين تدان .

لعن الله الظالمون والمعتدون والمغضوب عليهم والضالين واعوانهم

رسالة اسامة بن لادن على موقع أل BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7306000/7306030.stm

ليست هناك تعليقات: