الثلاثاء، 8 أبريل 2008

حولت كامب ديفيد ألعدو إلى صديق " للسلطة ألحاكمة "


ألتوقيع على معاهدة خيانة مصر وألأمة ألعربية وألإسلاميـة

سبحان مغير ألأحوال

حولت كامب ديفيد ألعدو إلى صديق " للسلطة ألحاكمة "
رغم أنهم ـ ألإسرائـيليون ـ أليهود والصهاينة ـ يعتبروننا ألعدو ألأول لهم " مع وقف ألتنفيذ "

كان شرط ألإنتقال من صف دراسى إلى ألصف ألتالى ، حتى لو كان ألطالب ناجحاً فى جميع ألمواد ، هو ألنجاح فى مادة ألتربية العسكريه ، ويدخل ألدور ألتانى فى ألأجازة
ألصيفية ليتحقق له ألنجاح وأذكر أننى عندما ألتحقت بكلية ألعلوم جامعة عين شمس ، رسبت فى
كل ألمواد ألدراسية ألأساسية للسنة ألأولى ما عدا مادة التربية ألعسكرية وكنت أفخر بذلك ، فقد كانت مفخرة ألشباب ذلك ألوقت شعار ( ألله ، ألوطن ، بألأمر ) ويعلم أخى ( ألمقاتل ألشرس ) أللواء محمد توفيق رحمه ألله ، وأللواء
سامى حبيب
، وكل من ألتحق بالجيش وكل من نال شرف ألدفاع عن ألوطن ، يعلموا ـ هذا ألمعنى تماما .

أما فى هذه ألحقبة من ألزمن ، وبعد أن تخلت ألدولة عن ألإستعداد للدفاع عن ألوطن ضد ألعدو ألوحيد ألتقليدى ، ألمغتصب ، وبعد إتفاقية كامب زفت ، ألتى قننت وقيدت وحددت وتحكمـت فى
أعداد ألجيش وأنواع أسلحته وكمياتها ، وجردت سيناء من ألجيش ألمصرى ، وبعد ألإعتراف بألكيان ألصهيونى وألتطبيع معه وتبادل ألسفراء وتنشيط ألتبادل ألتجارى معه وتنشيط ألزيارات ألرسمية وبعد تحكم أليهود فى ألكثير من مقدرات ألمصريين بأشكال متنوعة ومختلفة ، وتهميش دور مصر ألعربى والدولى

وبعد أن تخلينا عن ما كان يسمى ، إتفاقية ألدفاع ألمشترك ، وتردى أوضاع جامعة ألدول ألعربية ، وكذلك تغير مسار ألهيئة ألعربية للتصنيع وبعد إتفاق ألعرب على خيانة شعوبهم ، فى مقابل بقائهم على عروشهم ، ولمصالحهم ألخاصة
وبعد شراء ذمم بعض السياسيين والكتاب والمثقفين وألرأسماليين ، لتحويل مسار ألشعوب ألعربية إلى تابعين للغرب وأمريكا وأصدقاء لليهود وبعد أنفتاح ألبلاد ألعربية على ألعالم لتصبح ، أسواقاً للغرب وأسرائيل ولأمريكا

أصبح ألجهاد ، إرهاب ، والمسلمين قتلة وإرهابيون ، والدول ، دول علمانية لا تهتم بالعقيدة ألإسلامية ، وتوافق على تغيير مناهج ألتعليم ، لترضى ألصليبيين والصهاينة

أصبح ألكاراتيه والكونغ فو ، وإستعراض ألشجاعة والدفاع عن ألنفس ، بالعصى والسلاح ألأبيض ، ميليشيات مثل فلسطين ولبنان وأفغانستان هى جريمة شنعاء ، ويحاكم من يؤديها ،
ومن يطالب بحقه ويدافع عن وطنه أو يستعد ، ويجهز نفسه ، ويتدرب للدفاع عن وطنه
وعرضه وممتلكاته ونفسه هو إرهابى ، مجرم يقاوم ألسلطات ، يخالف ألقوانين ، فاسد وزنديق
بعد أن كانت تدرس لنا ونفخر بإتقانها وإتقان مجموعات ألدفاع ( ألكاته ) وكنا نتبادل ألمواجهات مع بعضنا ألبعض لتقديم أقوى عروض ألدفاع عن ألنفس ، ويستوى فى ذلك ألشباب والشابات ، باتت
جريمة ، يحاكم مرتكبها ، ويفصل من دراستة ، ويعتقل ويسجن مع ألمجرمين وأللصوص

لعنة ألله على ألقانون ألموجـه لصالح فئة بعينها وتحرم ألوطن والمواطن من حقه وحريته وإبداء
رأيه ، ملعون كل من لا يراعى مصلحة ألشعب ، قبل مصلحته ألشخصية
ألم يكن فيما مضى ، تجريم حمل ألدولار ، ثم .....
أصبح من لديه ألدولار ، يفخر ويزهو بأن لديه رصيد من هذه العملة ألقميئة ، القذرة ألم يسجن
ألمصريون لذلك ، أما ألآن وبعد دخول ألمصالح ألغربية وألأمريكية إلى قلب ألدولة وألسلطة ، أجيز
حمل ألدولار وألإتجار فيه وأللهث وراء جمعه والحصول عليه بأى طريق ، بما فى ذلك بيع أملاك ألشعب
ومن ألربا والخمور والمخدرات والدعارة فى ألشواطىء ألخاصة جداً وغيرها .... .

لماذا تناست ألحكومة
بسم الله الرحمن الرحيم " وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط ألخيل ، ترهبون به عدو ألله وعدوكم " صدق ألله العظيم .

أليس إعداد شباب مصر ، على كل ألمستويات ، هو إعداد للقوة ودفاعاً عن ألوطن ضد ألعدو فى أى زمان ومكان ؟

حسبنا ألله ونعم ألوكيل

********

ليست هناك تعليقات: