أين إسرائيل من وزراء ألإعلام ألعرب ؟
كمواطن عادى أرى أن إلبيان الذى صدر عن وزراء ألإعلام العرب له سبب أساسى خلافا لما تم إعلانه وذلك تبعاً لمجريات ألأمور ومن ألتاريخ ألمعاصر ألمعروف للقاصى وألدانى .
أولاً : الوزراء يمثلون دولهم وحكامهم بمختلف ألمسميات
ثانيا : من غير ألمعقول ان يتفق الجميع على بيان واحد ، وهذا مخالف لما هو معتاد ، فجميع ألموتمرات ألتى جمعت ألملوك والرؤساء أو ألتى جمعت نوع واحد من الوزارات لم تتفق فيما بينها ، مطلقا ، على هدف واحد أو خطة واحدة ، أللهم إلا
ثالثا : ألأمن ألداخلى أو وزارات ألداخلية هى ألوزارة ألوحيدة ألتى تتفق على حماية
رابعا : واتفاق وزراء ألإعلام على صيغة واحدة ، وألتى تتلخص فى تكمم ألأفواه وإخراس ألمعارضين والتعتيم على ألفساد ـ يتماشى مع ما تنتهجه وزارات الداخلية وألأمن الداخلى للبلاد ، ويتماشى مع شروط أمريكا فى ألأجندة ألخاصة بالشرق ألأوسط ، فى تقييد أعلام الدول بمختلف فروعة لما تنتهجه إسرائيل ضد الفلسطينين وبالذات ما يحدث من مجازر فى قطاع غزة .
خامسا : العدو ألإسرائيلى يتمسك بشروطه هو فى أى مفاوصات مع ألفلسطينيين
سادسا : رأت إسرائيل أن وجود معارضين مثل حماس ، وقادتها وفصائلها
سابعاً : بدأ ألعد ألتنازلى لخروج بوش من ألبيت ألأبيض ـ ألملطخ بدماء ألأبرياء فى أنحاء ألعالم ـ واليهود لن يجدوا نصيراً لهم مثله ولا يثقوا فيمن سيتولى ألرئاسة ، هل سيناصرهم بنفس ألقوة ألتى ناصرهم بها بوش ، يشكوا فى ذلك .
ثامنا : ألفرصة أمامهم خلال ألوقت المتبقى لبوش فى ألحكم للقيام بعمل سريع
تاسعاً : شبح ألحرب على لبنان والخسائر ألجسيمة ألتى تكبدوها من صواريخ حزب الله ، مازالت تلقى الرعب فى قلوبهم ، حكومة وشعباً ، وتحتاج اسرائيل لعمليات
عاشراً : لن يجرؤ أبو مازن على تقديم أى تنازلات لإسرلئيل مع وجود ألمعارضين والمطالبين بكافة ألحقوق ألمشروعة للشعب ألفلسطينى ، وخاصة أنه يشاع بأن أبو مازن بالعميل لإسرائيل وبالخائن لبلاده .
حادى عاشر : أى عمليات عسكرية ستقوم بها إسرائيل ضد لبنان أو فلسطين ، تحت أى مسمى أو لأى سبب ، ستواجه وتقابل من الشعوب ألعربية بالرفض وألإستنكار مع تزايد حدة العداء لإسرائيل وستطلب ألشعوب العربية من ألحكومات ، قطع العلاقات مع إسرئيل وطرد السفراء بألإضافة إلى تنامى عداء شعوب ألدول
ثانى عشر : ولما كان ألإعلام ـ وألذى سيطر أليهود على جزء كبير منه فى مختلف أنحاء ألعالم ـ له ألدور ألرئيسى فى خدمة أطماع أليهود ألصهاينة
ثالث عشر : ألموقف ألعراقى بالنسبة لأمريكا أوقعها فى أزمة لا يعلم مداها بوش
رابع عشر : يستلزم ألأمر أن يتوقف بث الحقائق على ألشعوب والتضييق على
خامس عشر : توجيهات بوش ونصائحه أتت بثمارها ـ رغم ندائه بالحرية ! ! ـ
سادس عشر : وبدأت ألمجاز تحت أسماع وأبصار ألحكام العرب وألعالم .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق