سبحان مغير ألأحوال
حولت كامب ديفيد ألعدو إلى صديق " للسلطة ألحاكمة "
رغم أنهم ألإسرائليون ـ أليهود والصهاينة ـ يعتبروننا ألعدو ألأول لهم " مع وقف ألتنفيذ "
كان شرط ألإنتقال من صف دراسى إلى ألصف ألتالى ، حتى لو كان ألطالب ناجحاً فى جميع ألمواد ، هو ألنجاح فى مادة ألتربية العسكريه ، ويدخل ألدور ألتانى فى ألأجازة
ألصيفية ليتحقق له ألنجاح وأذكر أننى عندما ألتحقت بكلية ألعلوم جامعة عين شمس
كل ألمواد ألدراسية ألأساسية للسنة ألأولى ما عدا مادة التربية ألعسكرية وكنت أفخر بذلك ، فقد كانت مفخرة ألشباب ذلك ألوقت
شعار ( ألله ، ألوطن ، بألأمر ) ويعلم أخى ( ألمقاتل ألشرس ) أللواء محمد توفيق رحمه ألله ، وأللواء سامى حبيب ، وكل من ألتحق
يعلموا ـ هذا ألمعنى تماما .
أما فى هذه ألحقبة من ألزمن ، وبعد أن تخلت ألدولة عن ألإستعداد للدفاع عن ألوطن ضد ألعدو ألوحيد ألتقليدى ، ألمغتصب ، وبعد إتفاقية كامب زفت ، ألتى قننت وقيدت وحددت وتحكمـت فى
أعداد ألجيش وأنواع أسلحته وكمياتها ، وجردت سيناء من ألجيش ألمصرى ، وبعد ألإعتراف بألكيان ألصهيونى وألتطبيع معه وتبادل ألسفراء وتنشيط ألتبادل ألتجارى معه وتنشيط ألزيارات ألرسمية وبعد تحكم أليهود فى ألكثير من
مصر ألعربى والدولى
وبعد أن تخلينا عن ما كان يسمى ، إتفاقية ألدفاع ألمشترك ، وتردى أوضاع جامعة ألدول ألعربية ، وكذلك تغير مسار ألهيئة ألعربية للتصنيع وبعد إتفاق ألعرب على
خيانة شعوبهم ، فى مقابل بقائهم على عروشهم ، ولمصالحهم ألخاصة
وبعد شراء ذمم بعض السياسيين والكتاب والمثقفين وألرأسماليين ، لتحويل مسار ألشعوب ألعربية إلى تابعين للغرب وأمريكا وأصدقاء لليهود
وبعد أنفتاح ألبلاد ألعربية على ألعالم لتصبح ، أسواقاً للغرب وأسرائيل ولأمريكا
أصبح ألجهاد ، إرهاب ، والمسلمين قتلة وإرهابيون ، والدول ، دول علمانية لا تهتم بالعقيدة ألإسلامية ، وتوافق على
أصبح ألكاراتيه والكونغ فو ، وإستعراض ألشجاعة والدفاع عن ألنفس ، بالعصى والسلاح ألأبيض ، ميليشيات
ومن يطالب بحقه ويدافع عن وطنه أو يستعد ، ويجهز نفسه ، ويتدرب للدفاع عن وطنه
وعرضه وممتلكاته ونفسه
هو إرهابى ، مجرم يقاوم ألسلطات ، يخالف ألقوانين ، فاسد وزنديق
بعد أن كانت تدرس لنا ونفخر بإتقانها وإتقان مجموعات ألدفاع ( ألكاته ) وكنا نتبادل ألمواجهات مع بعضنا ألبعض
جريمة ، يحاكم مرتكبها ،
رأيه ، ملعون كل من لا يراعى مصلحة ألشعب ، قبل مصلحته ألشخصية
ألم يكن فيما مضى ، تجريم حمل ألدولار ، ثم .....
أصبح من لديه ألدولار ، يفخر ويزهو بأن لديه رصيد من هذه العملة ألقميئة ، القذرة
ألمصريون لذلك ، أما ألآن وبعد دخول ألمصالح ألغربية وألأمريكية إلى قلب ألدولة وألسلطة ، أجيز
حمل ألدولار وألإتجار فيه وأللهث وراء جمعه والحصول عليه بأى طريق ، بما فى ذلك بيع أملاك ألشعب
ومن ألربا والخمور والمخدرات والدعارة فى ألشواطىء ألخاصة جداً وغيرها .... .
لماذا تناست ألحكومة
بسم الله الرحمن الرحيم " وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط ألخيل ، ترهبون به عدو ألله وعدوكم " صدق ألله العظيم .
أليس إعداد شباب مصر ، على كل ألمستويات ، هو إعداد للقوة ودفاعاً عن ألوطن ضد ألعدو فى أى زمان ومكان ؟
حسبنا ألله ونعم ألوكيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق