فى الوقت الذى يحتفل فيه الصهاينة بمرور ستين عامـا على تأسيس
مركزاً متميّزاً يتوسط دول العالم لعصاباتهم ألإرهابيـة ومقراً لتجمع
أشد مجرمى العالم فسقاً وإجراماً يجتمع فيه كبار المهربين والقوادين
والمرابين ويكون موطنا ( لن يدوم طويلاً ) لمنتجى وموزعى ألرذيلة والفساد
على شعوب ألعالم ـ ألذين على غير الدين اليهودى ـ ولمروجى المخدرات
وتجار الحروب والجواسيس مزدوجى ألجنسيات ومزدوجى ألولاءات ،
ينضم إليهم ويشاركهم بعض ألحكام الخونة ـ خونة بلادهم وشعوبهم
ـ وعمـلاء ألغرب ألأمريكى والمتطلعين لمصالحهم ألشخصية فقط ،
يشاركون ألصهاينة هذا ألإحتفال ، ويبعثون لهؤلاء إلمغتصبون برقيات
ألتهانى وباقات الورود بمناسبة هذه الذكرى ألسوداء ، غير عابئين بمجازر
ألإحتلال البغيض ، متناسين ألدمار والمذابح والتجريف والتجويع وألتخريب
ألذى تعرضت له فلسطين وتعرض له شعب فلسطين
ولا شك أن مشاركة بوش وإحتفاله بتأسيس دولة ألإحتلال وتأكيده الدعم
ألمطلق والغير محدود تؤكد
للعالم أجمع أن ولاءه لإسرائيل لا يقف عند حدٍ ، وأن عداء بوش للمسلمين
والدول ألعربية لا يماثله عداء أو كراهية ، وقد أكد بوش ـ بغزوه ألعراق ودعمة لإرهاب
أليهود والصهاينة أنه راعى ألإرهاب ألأول فى العالم وإنه يدعم إسرائيل
ألغاصبة فى مخططها الرامى إلى تأسيس إسرائيل الكبرى
******

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق