




هذا ما جاء على لسان أليهود عن ألهولوكوست
بدأ اتّباع السياسة النازية نحو اليهود بالأعمال الإرهابية والعزل السياسي وفرض القيود الاقتصادية والحرمان من حقوق الإنسان وحقوق المواطن والضغط الهادف إلى إقصائهم عن ألمانيا، وانتهت تلك السياسة إلى إبادة اليهود في أوروبا المحتلة بشكل شبه كامل. وتم تنفيذ هذه السياسة من قبل الحزب النازي ومختلف سلطات الدولة الألمانية ومن خلال العون الفعال الذي قدمته لها قوى لاسامية موالية للنازية في الأراضي التي احتلها الألمان إبان الحرب العالمية الثانية. وكان للدول الدائرة في فلك ألمانيا دورها في هذه العملية، حيث كانت معاداة اليهود في تلك الحقبة تؤججها فعلا اللاسامية التقليدية، مع أنها كانت عائدة بشكل أساسي إلى اللاسامية العنصرية التي كانت بمثابة القلب من الإيديولوجية القومية الاشتراكية، وكانت ترى أن لا محل لليهود في المجتمع البشري. وقد حددت مراحل تطبيق السياسة النازية عوامل شتى تتمثل في موقع ألمانيا النازية السياسي في المجتمع الدولي، ومدى تقبل المجتمع الألماني وسائر الأمم في أوروبا المحتلة للعقيدة النازية، وبعض الاعتبارات الاقتصادية بالإضافة إلى مسار الحرب. ولكن العقيدة النازية اللاسامية هي التي رجّحت كفة الميزان في التحليل النهائي، وكانت النتيجة إبادة نحو ستة ملايين من اليهود وهو ما يقارب ثلث الشعب اليهودي، حيث شهدت المحركة القضاء على المئات والمئات من الطوائف والمهاجر والمجتمعات اليهودية بكل ثرواتها المادية والروحية، لتصبح في مداها وطبيعتها أكبر مأساة حلت بالشعب اليهودي على مدى تأريخه.
******************
بمراحل كثيرة عما تعرضوا له من ألنازية
بدأ أتباع ألسياسة ألصهيونية نحو ألفلسطينين بألأعمال ألإرهابية والعزل ألسياسى وألإجتماعى وفرض ألقيود ألإقتصادية وألحرمان من حقوق ألإنسان وحقوق ألمواطن وألضغط ألهادف إلى إقصائهم عن فلسطين . وأنتهت تلك ألسياسة إلى إبادة ألفلسطينين فى ألأرض ألمحتلة بشكل شبه كامل ، وتم تنفيذ هذه السياسة من قبل ألجماعات ألصهيونية ومختلف سلطات ألدولة ألإسرائيلية ومن خلال ألعون ألفعال ألذى قدمته لها قوى إرهابية موالية للصهيونية فى ألأراضى ألتى إحتلتها إسرائيل إبان ألحروب ألتى شنتها منذ عام 1948 ، وكان للدول ألدائرة فى فلك إسرائيل دورها فى هذه ألعملية حيث كانت معاداة ألفلسطينيين فى تلك ألحقبة تؤججها فعلا ألاإسلامية ألتقليدية ، مع انها كانت عائدة بشكل أساسى ألى ألاإسلامية ألعنصرية ألتى كانت بمثابة ألقلب من
ألأيديولوجية ألقومية ألغربية ، وكانت ترى أن لا محل للفلسطينيين فى ألمجتمع ألبشرى.
وقد حددت مراحل تطبيق ألسياسة ألصهيونية عوامل شتى تتمثل فى موقع إسرائيل ألصهيونية ألسياسى فى ألمجتمع الدولى ، ومدى تقبل ألمجتمع ألإسرائيلى وسائر ألأمم فى أوروبا وأمريكا للعقيدة ألصهيونية ، وبعض ألإعتبارات ألإقتصادية بألإضافة إلى مسار ألحروب ألتى تداوم إسرائيل علي ألقيام بها وشنها ، ولكن ألعقيدة ألصهيونية أللاإسلامية هى ألتى رجحت كفة الميزان فى ألتحليل ألنهائى ، وكانت النتيجة إبادة وتشريد ملايين ألفلسطينيين وهو ما يقارب نصف ألشعب الفلسطينى ، حيث شهدت
ألمحارق والمجازر ، ألقضاء على ألمئات وألمئات من ألطوائف والمجتمعات ألفلسطينية
بكل ثرواتها المادية والروحية، لتصبح في مداها وطبيعتها أكبر مأساة حلت بالشعب ألفلسطينى على مدى تأريخه.